شروط المعالج بالقرآن
أختلطت الأمور فى هذا العصر بين المعالجين بالقرآن وبين الدجالين ، فأكثر الدجالين يدعون أنهم يعالجون بالقرآن ويمارسون طقوسهم من النصب والأحتيال وإطلاق البخور مع تلبسهم بكثير من المخالفات الشرعية كالخلوة بالنساء ومصافحتهن وشرب الخمر وترك الصلوات ، والعلاج بالعزائم والطلاسم وعمل الأحجبة والتمائم وأكثر المسلمين ليس عندهم الحصانة العلمية التى يميزون بها بين الحق والباطل وطريق الرحمن وطريق الشيطان ، فيقعون فريسة لهم فيأكلون أموالهم ويدمرون عقائدهم وقد يهتكون أعراضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فلابد أن نعرف صفة المعالج بالقرآن حتى نكشف علامات النصابين ، فالمعالج بالقرآن أهم شروطه
1 - المحافظة على الصلوات فى أوقاتها
2 - أن يكون حافظا لكتاب الله مطبقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
3 - أن يكون عالما بالكتاب والسنة ، صحيح العقيدة ، مخلصا فى عمله
4 - أن يبتغى بعمله وجه الله الكريم ، مسارعا للأخذ بيد المصاب ، حافظا سره
5 - أن يكون عالما بأحوال الجن متدربا على طرق العلاج حتى لا يكون ضرره أكبر من نفعه
6 - أن لايكون مدخنا ولا كذابا ولا منافقا ولا مغتابا
7 - أن يعلم طرق التحصين من شر هذا العالم الخفى ، ولا يستعين بالجن فى العلاج
8 - أن يكون عفيفا غاضا لبصره ، حافظا لفرجه